____________________
هممت ولم أفعل وكدت وليتني تركت على عثمان تبكي حلائله واستفرغت الشيء استقصيته، ومنه: استفرغ مجهوده في كذا: إذا بذل جهده وطاقته فيه، أي اجعل همي جميعه مبذولا لما هو لك من الطاعة والعبادة حتى لا أهم ولا أعقد قلبي على شيء غيره والله أعلم.
استعملته: جعلته عاملا كأعملته، نحو استخرجته: بمعنى أخرجته، غير أن في استفعل زيادة مبالغة إذ لابد للزيادة من معنى.
وخالصة الرجل: من خالصة الود وصافاه المحبة، يقال: هم خالصتي. والتاء:
فيها للدلالة على الجمع، نحو: سائلة وواردة وشاربة.
قال الرضي: والتاء في مثل ذلك صفة الجماعة تقديرا (1). كأنه قيل: جماعة خالصة فحذف الموصوف لزوما للعلم به.
وفي نسخة: «خاصتك» بدل «خالصتك» والمعنى واحد.
والإشراب: إفعال من الشرب، يقال: شرب هو وأشربته أنا إذا حملته على الشرب، وجعلته شاربا وأشرب الزرع: سقي وأشرب فلان حب فلان: أي خالطه كأنه سقيه، ومنه قوله تعالى: واشربوا في قلوبهم العجل (2).
قال الراغب: من عادتهم إذا أرادوا مخامرة حب أو بغض في القلب أن يستعيروا لها اسم الشراب إذا هو أبلغ منجاع في البدن لذلك قالت الأطباء: الماء مطية
استعملته: جعلته عاملا كأعملته، نحو استخرجته: بمعنى أخرجته، غير أن في استفعل زيادة مبالغة إذ لابد للزيادة من معنى.
وخالصة الرجل: من خالصة الود وصافاه المحبة، يقال: هم خالصتي. والتاء:
فيها للدلالة على الجمع، نحو: سائلة وواردة وشاربة.
قال الرضي: والتاء في مثل ذلك صفة الجماعة تقديرا (1). كأنه قيل: جماعة خالصة فحذف الموصوف لزوما للعلم به.
وفي نسخة: «خاصتك» بدل «خالصتك» والمعنى واحد.
والإشراب: إفعال من الشرب، يقال: شرب هو وأشربته أنا إذا حملته على الشرب، وجعلته شاربا وأشرب الزرع: سقي وأشرب فلان حب فلان: أي خالطه كأنه سقيه، ومنه قوله تعالى: واشربوا في قلوبهم العجل (2).
قال الراغب: من عادتهم إذا أرادوا مخامرة حب أو بغض في القلب أن يستعيروا لها اسم الشراب إذا هو أبلغ منجاع في البدن لذلك قالت الأطباء: الماء مطية