____________________
وقال ابن عرفة: المترف المتروك يصنع ما يشاء لا يمنع منه (1).
وقيل: هو المتنعم لا يمنع من تنعمه، ويطلق المترفون على الملوك والجبارين أيضا لانهم المتنعمون الذين لا يمنعون من تنعمهم ولا يزجرون عما شاؤوا أن يصنعوه والمراد بهم هنا ما يعم الجميع، والمعنى أنه تعالى أملى لهم وأمهلهم فلا يزجرهم عن تنعمهم، وعن صنعهم ما شاؤوا.
ومن عليه بكذا منا من باب - قتل -: أنعم وتفضل.
وأقال الله عثرته إقالة: سامحه بذنبه وغفر زلته، وأصله من يرفع (2) العاثر من سقوطه، وقيل: للزلة: عثرة لأنها سقوط في الإثم.
والإنظار: الإمهال والتأخير ومنه: أنظرني إلى يوم يبعثون (3) أي أمهلني وأخرني.
والخاطئ: اسم فاعل من خطأ خطأ من باب - علم -.
قال أبو عبيدة: خطأ وأخطأ بمعنى واحد، لمن يذنب على غير عمد (4).
وقال غيره: خطئ في الدين وأخطأ في كل شيء عامدا كان أو غير عامد، وقيل: خطئ إذا تعمد ما نهي عنه فهو خاطئ، واخطأ إذا أراد الصواب فصار إلى غيره (5).
وهذا المعنى أنسب بعبارة الدعاء من الأولين.
والمسيء اسم فاعل من أساء في فعله، إذا فعل سوء أو هو كل ما يقبح.
واعترف بالشيء: أقر به على نفسه.
وقيل: هو المتنعم لا يمنع من تنعمه، ويطلق المترفون على الملوك والجبارين أيضا لانهم المتنعمون الذين لا يمنعون من تنعمهم ولا يزجرون عما شاؤوا أن يصنعوه والمراد بهم هنا ما يعم الجميع، والمعنى أنه تعالى أملى لهم وأمهلهم فلا يزجرهم عن تنعمهم، وعن صنعهم ما شاؤوا.
ومن عليه بكذا منا من باب - قتل -: أنعم وتفضل.
وأقال الله عثرته إقالة: سامحه بذنبه وغفر زلته، وأصله من يرفع (2) العاثر من سقوطه، وقيل: للزلة: عثرة لأنها سقوط في الإثم.
والإنظار: الإمهال والتأخير ومنه: أنظرني إلى يوم يبعثون (3) أي أمهلني وأخرني.
والخاطئ: اسم فاعل من خطأ خطأ من باب - علم -.
قال أبو عبيدة: خطأ وأخطأ بمعنى واحد، لمن يذنب على غير عمد (4).
وقال غيره: خطئ في الدين وأخطأ في كل شيء عامدا كان أو غير عامد، وقيل: خطئ إذا تعمد ما نهي عنه فهو خاطئ، واخطأ إذا أراد الصواب فصار إلى غيره (5).
وهذا المعنى أنسب بعبارة الدعاء من الأولين.
والمسيء اسم فاعل من أساء في فعله، إذا فعل سوء أو هو كل ما يقبح.
واعترف بالشيء: أقر به على نفسه.