____________________
والجن، ولا يقال لغيره جسد (1) الفاء: للترتيب الذكري.
والمراد به كون ما بعدها كلاما مرتبا على ما قبلها، لا أن مضمون ما بعدها عقيب مضمون ما قبلها في الزمان، فإن التردد في حال (2) السلامة والعلة ووقتيهما أيهما أحق بالشكر وأولى بالحمد يصح بعد جري ذكرهما.
ودرى دريا - من باب رمى - ودراية: علمه.
وأي اسم استفهام وهو مبتدأ، وأحق خبره، والجملة في محل نصب مفعولا لأدري، لأن وقوعه - أعني أدري - قبل ما له صدر الكلام وهو استفهام هنا أوجب تعليقه، أي: إبطال عمله لفظا مع بقائه محلا.
وقولهم: هو أحق بكذا وأولى بكذا يستعمل بمعنيين.
أحدهما: اختصاصه بذلك من غير مشاركة، نحو زيد أحق أو أولى بماله، أي:
لا حق لغيره فيه.
والثاني: أن يكون أفعل تفضيل، فيقتضي اشتراكه مع غيره وترجيحه على غيره، كقولهم: زيد أحسن وجها من فلان، ومعناه ثبوت الحسن لهما وترجيحه للأول، قاله الأزهري وغيره (3).
والمعنى الثاني هو المراد هنا. وإنما تردد عليه السلام في ترجيح أحد الحالين ووقتيهما على الآخر في الشكر والحمد، لاقتضاء كل منهما شكره تعالى وحمده لما ترتب عليه من الرغائب والفوائد، كما شرحه عليه السلام بقوله (4).
والمراد به كون ما بعدها كلاما مرتبا على ما قبلها، لا أن مضمون ما بعدها عقيب مضمون ما قبلها في الزمان، فإن التردد في حال (2) السلامة والعلة ووقتيهما أيهما أحق بالشكر وأولى بالحمد يصح بعد جري ذكرهما.
ودرى دريا - من باب رمى - ودراية: علمه.
وأي اسم استفهام وهو مبتدأ، وأحق خبره، والجملة في محل نصب مفعولا لأدري، لأن وقوعه - أعني أدري - قبل ما له صدر الكلام وهو استفهام هنا أوجب تعليقه، أي: إبطال عمله لفظا مع بقائه محلا.
وقولهم: هو أحق بكذا وأولى بكذا يستعمل بمعنيين.
أحدهما: اختصاصه بذلك من غير مشاركة، نحو زيد أحق أو أولى بماله، أي:
لا حق لغيره فيه.
والثاني: أن يكون أفعل تفضيل، فيقتضي اشتراكه مع غيره وترجيحه على غيره، كقولهم: زيد أحسن وجها من فلان، ومعناه ثبوت الحسن لهما وترجيحه للأول، قاله الأزهري وغيره (3).
والمعنى الثاني هو المراد هنا. وإنما تردد عليه السلام في ترجيح أحد الحالين ووقتيهما على الآخر في الشكر والحمد، لاقتضاء كل منهما شكره تعالى وحمده لما ترتب عليه من الرغائب والفوائد، كما شرحه عليه السلام بقوله (4).