____________________
اه بيان من السير (1) ويصح من الأخرس بالإشارة قرز ومثله في البيان والأثمار والفتح (*) فرع من قال علي ثم سكت ثم قال نذر ثم سكت ثم قال كذا فإن كان سكوته يسيرا قدر ما يعفى للمستثني صح نذره وإن كان أكثر لم يصح نذره ذكره م بالله اه بيان (2) قال في الأثمار قوله تصدقت كناية في النذر إذ لا يكون اللفظ صريح في بابين مختلفين الصدقة والنذر اه شرح فتح قيل هذا في المعين واما ما في الذمة فصريح في النذر اه ع لأنه يقبل الجهالة وفي البيان قلنا إذا تصدقت صريح في النذر اه بلفظه (3) مع الإضافة إلى النفس في قوله ألزمت وفرضت اه بحر وكذا في أوجبت اه كب قرز (4) ينظر في قوله جعلت هذا للفقراء وقد قالوا إنه صريح في الوقف إذا كان للفقراء كان وقفا إذا كان لمعين كان نذرا وهنا جعله صريحا فينظر (*) وأما على المسجد ونحوه فيكون وقفا اه وكذا على الفقراء ذكره أبو مضر للعرف (5) فيعتبر فيه قصد المعنى كما في الطلاق (6) ونظر هذه الصورة الإمام عليه السلام في البحر قال والأولى انها لا تكون صريحا ولا كناية لا وجه للتنظير لأن هذه عدة مطلقة فهي كناية اه مفتى وشامي وكنايات النذر غير منحصرة (*) ذكره الامام ى عليه السلام وأراد به الانشاء (7) لان عند ظرفية لا شرطية (8) صوابه عند أن يحصل كذا لان عند ظرفية لا شرطية بخلاف ان فهي شرطية فيكون من الضرب الثالث يعني الشرط غير مقترن بصريح نافذ (*) فيلزم الوفاء ان أراد الانشاء لا الوعد فلا يلزمه شئ اه بحر وح بحر (9) أو كناية كما تقدم في الايمان (10) ولعل الفرق بين تصدقت وبين صمت وحججت ونحوهما ان تصدقت قد تستعمل في إنشاء الصدقة بخلاف الصمت وحججت ولهذا مثل غير المقترن بالصريح النافذ بالتصدق في الصدقة لا بتصدقت وفي الحج والصوم صمت وحججت والله أعلم (11) هذه عدة فتأمل