____________________
بيان حريم البئر (وحريم بئر المعطن) وهو والعطن واحد الأعطان والمعاطن، وهي مبارك الإبل عند الماء لتشرب (ربعون ذراعا) من الجوانب الأربعة (و) حريم بئر (الناضح ستون ذراعا) كذلك على المشهور بين الأصحاب.
وقيل: إن الحريم في البئر مطلقا ما يحتاج إليه في السقي، ومنها وقوف الناضح والدولاب، وتردد البهايم، ومصب الماء، والموضع الذي يجتمع فيه لسقي الماشية والزرع من حوض وغيره، والموضع الذي يطرح فيه ما يخرج منه بحسب العادة.
وأما النصوص فهي مختلفة:
منها: ما يدل على القول الأول، كخبر عبد الله بن معقل أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من احتفر بئرا فله أربعون ذراعا حولها لمعطن ماشيته (1).
وخبر مسمع بن عبد الملك عن الإمام الصادق عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله: ما بين بئر المعطن إلى بئر المعطن أربعون ذراعا، وما بين بئر الناضح إلى بئر الناضح ستون ذراعا، وما بين بئر العين إلى بئر العين خمسمائة ذراع (2) الحديث، ونحوه قوي السكوني إلا أنه أضاف إليه بعد قوله العين: يعني القناة (3).
ومنها: ما يدل على أن حريم البئر أربعون ذراعا مطلقا، كصحيح حماد بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام: حريم البئر العادية أربعون ذراعا حولها (4).
وقيل: إن الحريم في البئر مطلقا ما يحتاج إليه في السقي، ومنها وقوف الناضح والدولاب، وتردد البهايم، ومصب الماء، والموضع الذي يجتمع فيه لسقي الماشية والزرع من حوض وغيره، والموضع الذي يطرح فيه ما يخرج منه بحسب العادة.
وأما النصوص فهي مختلفة:
منها: ما يدل على القول الأول، كخبر عبد الله بن معقل أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من احتفر بئرا فله أربعون ذراعا حولها لمعطن ماشيته (1).
وخبر مسمع بن عبد الملك عن الإمام الصادق عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله: ما بين بئر المعطن إلى بئر المعطن أربعون ذراعا، وما بين بئر الناضح إلى بئر الناضح ستون ذراعا، وما بين بئر العين إلى بئر العين خمسمائة ذراع (2) الحديث، ونحوه قوي السكوني إلا أنه أضاف إليه بعد قوله العين: يعني القناة (3).
ومنها: ما يدل على أن حريم البئر أربعون ذراعا مطلقا، كصحيح حماد بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام: حريم البئر العادية أربعون ذراعا حولها (4).