6 - فقال: " والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون. " (1) 7 - وقال: " وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم، ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا، إن الله يعلم ما تفعلون. " (2) 8 - وقال: " وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا. " (3) وإطلاق الآيات يشمل معاهدات المسلمين مع الكفار أيضا، مضافا إلى التصريح بها في بعض الآيات الشريفة:
9 - فقال: " إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم أحدا، فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم، إن الله يحب المتقين. " (4) 10 - وقال: " كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله، إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام، فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم، إن الله يحب المتقين. " (5) فجعل الوفاء بالعهد في الآيتين من لوازم التقوى.
11 - وعن حبة العرني، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): " من ائتمن رجلا على دمه ثم خاس به فأنا من القاتل بريء، وإن كان المقتول في النار. " (6) 12 - وعن عبد الله بن سليمان، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: " ما من رجل أمن رجلا على ذمة (على دمه خ. ل) ثم قتله إلا جاء يوم القيامة يحمل لواء الغدر. " (7)