فعلته فقد أسخطت ربك وعصيت إمامك وأخزيت أمانتك، بلغني أنك جردت الأرض فأخذت ما تحت قدميك وأكلت ما تحت يديك فارفع إلى حسابك. " (1) 3 - وفي كتابه إلى مصقلة بن هبيرة عامله على أردشير خرة: " بلغني عنك أمر إن كنت فعلته فقد أسخطت إلهك وأغضبت إمامك: إنك تقسم فيء المسلمين الذي حازته رماحهم وخيولهم وأريقت عليه دماؤهم في من اعتامك من أعراب قومك. " (2) أقول: الاعتيام: الاختيار.
4 - وفي كتابه إلى زياد بن أبيه لما كتب إليه معاوية يريد استلحاقه: " وقد عرفت أن معاوية كتب إليك يستزل لبك ويستفل غربك، فاحذره. " (3) أقول: اللب: القلب. والغرب: الحدة والنشاط. ويستفل غربك: يطلب فل غربك أي ثلم حدتك.
5 - وفي كتابه إلى أبي موسى الأشعري عامله على الكوفة وقد بلغه عنه تثبيطه الناس عن الخروج إليه لما ندبهم لحرب الجمل: " أما بعد، فقد بلغني عنك قول هو لك و عليك. " (4) 6 - وفي كتابه إلى المنذر بن جارود العبدي: " أما بعد، فإن صلاح أبيك غرني منك و ظننت أنك تتبع هديه وتسلك سبيله، فإذا أنت فيما رقى إلى عنك لا تدع لهواك انقيادا... " (5) 7 - وفي كتابه إلى محمد بن أبي بكر عامله على مصر: " أما بعد، فقد بلغني موجدتك من تسريح الأشتر إلى عملك... " (6) 8 - وفي كتابه إلى زياد حين كان خليفة لابن عباس عامله على البصرة: