فرض الارتكاب، كما لا يخفى.
7 - وفي أصول الكافي بسنده عن إسحاق بن عمار، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
قال رسول الله (عليه السلام): " يا معشر من أسلم بلسانه ولم يخلص الإيمان إلى قلبه، لا تذموا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عوراتهم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله - تعالى - عورته يفضحه ولو في بيته. " (1) 8 - وفيه أيضا بسنده عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " يا معشر من أسلم بلسانه ولم يسلم بقلبه، لا تتبعوا عثرات المسلمين، فإنه من تتبع عثرات المسلمين تتبع الله عثرته، ومن تتبع الله عثرته يفضحه. " (2) 9 - وفيه أيضا بسنده عن محمد بن مسلم أو الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) " لا تطلبوا عثرات المؤمنين، فإن من تتبع عثرات أخيه تتبع الله عثراته، ومن تتبع الله عثراته يفضحه ولو في جوف بيته. " (3) 10 - وفي تفسير القرطبي عن أبي برزة الأسلمي، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان في قلبه، لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإن من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته. " (4) 11 - وفي أصول الكافي بسنده عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: " أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يواخي الرجل الرجل على الدين فيحصى عليه زلاته ليعيره بها يوماما. " (5) و نحو ذلك روايتان أخريان أيضا، فراجع.