أقول: في مسلم والبيهقي وأبي داود: بسيسة كفعيلة مصغرة، وفي السيرة: بسبس كفعلل وروى بسبسة كفعللة وبسيبسة كفعيللة مصغرة، وراجع في ذلك الإصابة لابن حجر. (1) والتلازم: تعلق الغريم بغريمه. والملزومة: المدينة.
5 - وفي التراتيب الإدارية قال:
" وفي ترجمة أبي تميم الأسلمي من طبقات ابن سعد: هو أرسل غلامه مسعود بن هنيدة من العرج على قدميه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخبره بقدوم قريش عليه وما معهم من العدد والعدد والخيل والسلاح ليوم أحد. " (2) أقول: فهو كان متطوعا في الاستخبارات، ونظائره كانت كثيرة في صدر الإسلام.
6 - وفي المغازي للواقدي في غزوة أحد:
" وبعث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عينين له أنسا ومونسا ابني فضالة ليلة الخميس، فاعترضا لقريش، بالعقيق فسارا معهم حتى نزلوا بالوطاء فأتيا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخبراه. " (3) 7 - وفيه أيضا في غزوة أحد:
" فلما نزلوا وحلوا العقد واطمأنوا بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الحباب بن منذر بن الجموح إلى القوم فدخل فيهم وحزر ونظر إلى جميع ما يريد وبعثه سرا وقال للحباب:
لا تخبرني بين أحد من المسلمين إلا أن ترى في القوم قلة فرجع اليه فأخبره خاليا... " (4) أقول: حزر: قدر وخمن.
8 - وفي سيرة ابن هشام في غزوة أحد بعد ما انصرف قريش:
" ثم بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) علي بن أبي طالب فقال: اخرج في آثار القوم فانظر ماذا