3 - ما رواه في البحار عن الخصال، عن الصادق (عليه السلام)، قال: " لا يطمعن القليل التجربة المعجب برأيه في رياسة. " (1) 4 - ما رواه في الوسائل عن أبي هريرة، قال: سمعت أبا القاسم (عليه السلام) يقول: " استرشدوا العاقل ولا تعصوه فتندموا. " (2) 5 - وفيه أيضا عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: فيما أوصى به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا (عليه السلام) قال:
" لا مظاهرة أوثق من المشاورة، ولا عقل كالتدبير. " (3) أقول: التدبير: ملاحظة دبر الشيء وعاقبته.
6 - وفيه أيضا عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليه السلام)، قال: " قيل: يا رسول الله، ما الحزم؟
قال: مشاورة ذوي الرأي واتباعهم. " (4) 7 - وفيه أيضا عن معمر بن خلاد، قال: هلك مولى لأبي الحسن الرضا (عليه السلام) يقال له:
سعد، فقال له: أشر على برجل له فضل وأمانة، فقلت: أنا أشير عليك؟ فقال شبه المغضب:
" إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يستشير أصحابه ثم يعزم على ما يريد. " (5) يظهر من الحديث أن الاستشارة كانت من سيرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وكان يداوم عليها.
8 - وفي نهج البلاغة: " لا مظاهرة أوثق من المشاورة. " (6) 9 - وفيه أيضا: " من استبد برأيه هلك، ومن شاور الرجال شاركها في عقولها. " (7)