في الشوط السابع ويلصق بطنه وخده به ويبسط يديه على البيت ويقول:
اللهم رب البيت العتيق واللطف الرفيق صل على محمد وآله المنتجبين والطف لي في الدين والدنيا يا رب العالمين اللهم هذا مقام العائذ بكرمك، اللائذ ببيتك وحرمك، رب إن البيت بيتك والعبد عبدك فاجعل قراي مغفرتك وهب لي ما بيني وبينك وارض عني خلقك.
ويتعلق بأستار الكعبة ويقول:
اللهم بك استجرت فأجرني وبك استغثت فأغثني يا رسول الله يا أمير المؤمنين يا فاطمة بنت رسول الله يا حسن يا حسين.
ويسمي الأئمة إلى آخرهم.
بالله ربي أستغيث وبكم إليه تشفعت، أنتم عمدتي وإياكم أقدم بين يدي حوائجي فكونوا شفعائي إلى الله في إجابة دعائي وتبليغي في الدين والدنيا مناي.
اللهم ارحم بهم عبرتي واغفر بشفاعتهم خطيئتي واقبل مناسكي واغفر لي ولوالدي واحفظني في نفسي وأهلي وجميع إخواني وأشركهم في صالح دعاي إنك على كل شئ قدير.
ويستحب أن يقول في الطواف:
اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشي به على طلل الماء كما يمشي به على جدد الأرض وأسألك بكل اسم عظمته وكتاب أنزلته ورسول ارتضيته وإمام اجتبيته ومؤمن ارتضيته وعمل قبلته أن تقبل توبتي وتغفر خطيئتي وتجاوز عن زلتي وتشكر سعيي في مرضاتك وتضاعف ثوابي على طاعتك وتوسع على من رزقك الحلال إنك على كل شئ قدير.
وأن يقرأ إنا أنزلناه، ولا يجوز قطع الطواف إلا لصلاة فريضة أو لضرورة، وإن قطعه للصلاة بنى على ما طاف ولو كان شوطا واحدا، وإن قطعه لضرورة أو سهو بنى على ما طاف إن كان أكثر من النصف، وإن كان أقل منه استأنفه، ويستأنفه إن قطعه مختارا على كل حال ويستأنفه إن شك وهو طائف فلم يدر كم طاف ولا يحصل له شئ جملة،