للطائفين والعاكفين والركع السجود وهما يسألانك أن تتقبل منهما فتقبل مني إنك أنت السميع العليم وتب على إنك أنت التواب الرحيم.
وأن يقول بين الركن الغربي واليماني:
اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني واعف عني وارزقني واحفظني ووفقني.
وأن يقول إذا وصل إلى المستجار وهو دون الركن اليماني بقليل:
اللهم هذا مقام من أساء واقترف واستكان واعترف وأقر بالذنوب التي اجترم، مقام المستغيث المستجير بك من النار، مقام من لا يدفع عن نفسه ضرا ولا يجر إليها نفعا، مقام من لاذ ببيتك الحرام راغبا راهبا واستعاذ بك من عذاب يوم لا ينفع فيه شفاعة الشافعين إلا من أذنت له يا رب العالمين.
وأن يستلم الركن اليماني ويعانقه ويقول:
يا سيدي إلى من يطلب العبد إلا إلى مولاه ولمن يرجو العبد إلا سيده أسألك أن تصلي على محمد وآله الطاهرين وأن تقبل مناسكي وتنجح حوائجي، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، آمنت بما جاء به واتبعت النور الذي أنزل معه، اللهم تب على حتى أتوب واعصمني حتى لا أعود، أتوب إلى الله ثلاثا اللهم إني تائب إليك مما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت وسهوت عنه وأحصيته علما، نادم على ما مضى عازم على أن لا أعود إلى مثله أبدا فاقبل توبتي واعف عني واغفر لي ما بيني وبينك وتحمل عني جرائر خلقك بجودك وكرمك وسعة رحمتك يا أرحم الراحمين.
وأن يستلم الحجر الأسود ويقبله إذا عاد إليه ويقول:
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين وعجل فرجهم يا رب العالمين وأهلك أعداءهم أجمعين، اللهم تب على توبة نصوحا واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني من رزقك الحلال الطيب وأدخلني برحمتك الجنة وأعذني من النار بعفوك.
ويصنع مثل ذلك في كل شوط حتى يكمل سبعة، ويستحب أن يقف على المستجار