يده دار ليست له ولم تزل في يده ويد آبائه من قبله قد أعلمه من مضى من آبائه أنها ليست لهم، ولا يدرون لمن هي فيبيعها ويأخذ ثمنها، قال ما أحب أن يبيع ما ليس له، قلت: فإنه ليس يعرف صاحبها ولا يدري لمن هي ولا يظن يجئ لهارب أبدا قال: ما أحب أن يبيع ما ليس له، قلت فيبيع سكناها أو مكانها في يده فيقول: أبيعك سكناي وتكون في يدك كما هي في يدي، قال: نعم يبيعها على هذا " (1).
والخدشة في السند كما يظهر من المتن لا مجال لها لأن الرواية موثقة، والتنزيل المذكور مشكل لأن المذكور في الرواية أن الدار مال الغير لا الأرض ومنافع الدار تابعة لها إلا أن تملك بالإجارة ولا إجارة في البين، ونوقش في الرواية بأن العبد الصالح لم يعلم أن يكون المراد منه موسى بن جعفر صلوات الله عليه وقيل فيه نظر لشهادة التتبع وتصريح جمع بأن المراد حيث يطلق مولانا موسى بن جعفر عليهما السلام.
ويمكن أن يقال: التتبع يشهد بأن المراد من العبد الصالح هو الإمام موسى عليه السلام لكن في نسخة من الوسائل كما في التهذيب ذكر عن إسحاق بن عمار عن عبد صالح بدون لام التعريف وكون المراد منه هو الإمام غير معلوم.
وبالجملة التطبيق مع القواعد مشكل والحمد لله أولا وآخرا.