از آن جانب بود ايجاد وتكميل * وزين جانب بود هر لحظه تبديل والتفاوت في القوابل والحقائق الامكانية والماهيات انما يحصل لها بوجه من نفس (1) ذواتها وبوجه من الفيض الاقدس المسمى بالقضاء الأزلي الذي هو عبارة عن ثبوت الأشياء في علم الله تعالى بالنظام الأليق الأفضل من حيث كونها تابعه لاسماء الحق وصفاته التي هي عين ذاته ووجود تلك الماهيات في الخارج بافاضه الوجود عليها بحسب أوقاتها المخصوصة واستعداداتها من الحق يسمى عندهم بالفيض المقدس وهو بعينه القدر الخارجي إذ التقدير تابع لعلم الله تعالى وكلاهما في الوجود غيرمنفك عن ذاته وهذا لا ينافي حدوث الأشياء وتجددها وزوال بعضها عند حضور بعض آخر كما ستطلع عليه إن شاء الله تعالى عند معرفه الزمان والدهر والسرمد ونحو نسبه هذه المعاني إلى مبدع الكل على وجه مقدس لا يوجب تغيرا لا في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله من حيث إنها افعاله وعند بيان احاطته بالزمانيات والمكانيات على الوجه المقدس الشمولي يتبين كيفية تكلمه تعالى مع ملائكته ورسله لا على الوجه الذي يقوله الأشاعرة.
والحاصل (2) ان النقائص والذمائم في وجودات الممكنات ترجع إلى خصوصيات