فصل [7] في تحقيق اقتران الصورة بالمادة اعلم أن الصورة قد يقال على الماهية النوعية وعلى (1) كل ماهية لشئ كيف كان وعلى الحقيقة التي يقوم المحل بها وعلى الحقيقة التي يقوم المحل باعتبار حصول النوع الطبيعي منه وعلى كمال للشئ مفارقا عنه ولو نظرت حق النظر في موارد استعمالاتها جميعا لوجدتها متفقه بالذات في معنى واحد هو ما به يكون الشئ هو هو بالفعل ولاجل ذلك استتم قولهم صوره الشئ هي ماهيته التي بها هو ما هو مع تعقيبه بقولهم ومادته هي حامل صورته وليس متناقضا (2)
(٣٢)