اليه مكون وقد أجبت عن توحيد الصوفية بهذه القوافي ما وحد الواحد من واحد * إذ كل من وحده جاحد توحيد من ينطق عن نعته * عاريه ابطلها الواحد توحيده إياه توحيده * ونعت من ينعته لاحد فصل [30] في التنصيص على عدميه الممكنات بحسب أعيان ماهياتها كأنك قد آمنت من تضاعيف ما قرع سمعك منا بتوحيد الله سبحانه توحيدا خاصيا وأذعنت بان الوجود حقيقة واحده هي عين الحق وليس للماهيات والأعيان الامكانية وجود حقيقي انما موجوديتها بانصباغها بنور الوجود ومعقوليتها من نحو من انحاء ظهور الوجود وطور من أطوار تجليه وان الظاهر في جميع المظاهر والماهيات والمشهود في كل الشؤون والتعينات ليس الا حقيقة الوجود بل الوجود الحق بحسب تفاوت مظاهره وتعدد شؤونه وتكثر حيثياته والماهية الخاصة الممكنة كمعنى الانسان والحيوان حالها كحال مفهوم الامكان والشيئية ونظائرها في كونهما مما لا تاصل لها في الوجود عينا والفرق بين (1)
(٣٣٩)