قابلية لا يزولان عنها في جميع الأحوال بل هي في جميع المراتب والأوضاع مستحفظة لوحدتها التي هي هويتها اللازمة وكل واحده من وحده الجسم وكثرته يطرآن عليها لان (1) اتصافها بهما انما هو بالعرض لا بالذات وظني ان سليم الفطرة لا يريب في أن الشئ لا يكون في ذاته محلا لوحدته وكثرته فان هويه شئ لا يقبل التعدد.
إنارة ولعلك تقول حسبما وجدت في كتب الفن كالشفاء وغيره ان الوحدة (2) مغايره للوجود لان الكثير من حيث هو كثير موجود ولا شئ من الكثير من حيث هو كثير بواحد ينتج فليس كل موجود