الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة - صدر الدين محمد الشيرازي - ج ٧ - الصفحة ٧
بحسب العرف انه إذا لم يتصف بهذا اتصف بذاك والاتصاف (1) لا يستلزم الاتحاد وليس (2) ان الانسانية الكلية انسانية واحده بالعدد موجوده في كثيرين كما
(1) أي اتصاف الكثيرين بالطبيعة الكلية المشتركة بينها لا يستلزم كون تلك الطبيعة المشتركة فيها واحده في نفسها أو من جهة نفسها فافهم ن ره.
(2) بحث آخر من أبحاث الماهية ينحل إلى عده مسائل كلها قريبه من البداهة.
منها ان الماهية التي تعرضها الكلية في الذهن والشخصية في الخارج هل هي بعينها موجوده في الخارج.
والجواب بالاثبات لا بمعنى ان الماهية عين حيثية الموجودية الخارجية بل بمعنى نحو من الاتحاد مع الوجود الخارجي على ما تقدم في بحث أصالة الوجود واعتبارية الماهية.
ومنها ان الماهية هل هي موجوده بوجود منحاز عن وجود الافراد أو لا والجواب بالنفي.
ومنها ان الماهية الموجودة في افرادها هل هي متكثرة بتكثر الافراد بمعنى ان في كل فرد ماهية غير ما في غيره بالعدد أو انها واحده في الجميع بانطباقها عليها جميعا باختيار الشق الأول لان التحقق الخارجي يمنع الاشتراك والعموم فالماهية موجوده في كل فرد بوجود على حدة وانما توصف بالكلية في الذهن ط مد.