باعتبار نفسها لا واحده ولا كثيره ولا كليه ولا جزئيه والماهية الانسانية مثلا لما وجدت شخصية وعقلت كليه علم أنه ليس من شرطها في نفسها أن تكون كليه أو شخصية وليس (1) ان الانسانية إذا لم تخل من وحده أو كثره أو عموم أو خصوص يكون من حيث إنها انسانية اما واحده أو كثيره أو عامه أو خاصه وهكذا الحكم في سائر المتقابلات التي ليس شئ منها ذاتها أو ذاتيها وسلب الاتصاف من حيثية لا تنافى الاتصاف من حيثية أخرى وليس نقيض اقتضاء الشئ الا لا اقتضاؤه لا اقتضاء مقابله ليلزم من عدم اقتضاء أحد المتقابلين لزوم المقابل الاخر وليس (2) إذا لم يكن للممكن في مرتبه ماهية وجود كان له فيها العدم لكونه نقيض الوجود لان خلو الشئ عن النقيضين في بعض مراتب الواقع غير مستحيل بل انما (3) المستحيل خلوه في الواقع لان الواقع أوسع من تلك المرتبة ا لا ترى (4) ان الأشياء التي ليست بينها علاقة ذاتية ليس وجود بعضها ولا عدمها في مرتبه وجود الاخر أو عدمه على أن نقيض
(٤)