وكذا ما ذهب اليه شيخ الاشراق في المطارحات من أن المانع للشركة كون الشئ هويه عينيه لما مر من أن الشركة في الحقيقة لا معنى لها الا المطابقة ولا كل مطابقه بل مطابقه امر لا يكون له هويه عينيه متأصلة فان الهوية العينية في الحقيقة ليست الا الوجود الخاص للشئ لكن هذا الشيخ العظيم القدر قد اكد القول في أن الوجود امر ذهني لا هويه له في الأعيان والعجب أن التشخص عنده إذا كان بنفس الشئ الذي هو غير الوجود وغير الوجود اما نفس الماهية المشتركة أو هي مع مادة وعوارض أخرى من كم أو وضع أو زمان وهو معترف بان كل واحد من هذه الأشياء نفس تصورها لا يمنع الشركة وان مجموع الكليات كلى فهذه
(١١)