إلى التكثر في العلم الذاتي لان علمه لذاته أوجب العلم بكمالات ذاتية في مرتبه احديه ثم الجود الإلهي وفيضه (1) الاقدس اقتضت ظهور الذات لكل منها على انفرادها (2) متعينا في حضرته (3) العلمية ثم العينية على طبقاتها من العوالم فحصل له التكثر بهذا الوجه فصل [27] في اثبات التكثر في الحقائق الامكانية ان أكثر الناظرين في كلام العرفاء الإلهيين حيث لم يصلوا إلى مقامهم ولم يحيطوا بكنه مرامهم ظنوا انه يلزم من كلامهم في اثبات التوحيد الخاصي في حقيقة الوجود والموجود بما هو موجود وحده شخصيه ان هويات (4) الممكنات
(٣١٨)