ده بود آن نه دل كه اندر وى گاو وخر باشد وضياع وعقار ومن هذا السبيل تحقق وجه لما صار (1) اليه قدماء المنطقيين من تجويز التحديد بالفصل الأخير وحده مع أن الحد عندهم ليس لمجرد التنزيل لاكتناه حقيقة الشئ وماهيته.
حكمه عرشيه قد انكشف لك مما ذكرناه في هذا الفصل (2) ومن إشارات سابقه في بعض الفصول الماضية ان ما يتقوم ويوجد به الشئ من ذوات الماهيات سواءا كانت بسيطة أو مركبه ليس الا مبدء الفصل الأخير لها وسائر الفصول والصور التي هي متحدة معها بمنزله القوى والشرائط والآلات والأسباب المعدة لوجود الماهية التي هي عين الفصل الأخير (3) بدون دخولها في