جوهر مادي انما هو نفس المادة المأخوذة عنها المعنى الجنسي الذي يكون في الذهن جنس الجواهر وكل واحده من هذه المراتب الثلاث في الجوهرية اي الذهني والعقلي والمادى هي مظهر الذات الإلهية من حيث (1) قيوميتها كما أن الاعراض بحسب مراتبها في العوالم هي مظاهر الصفات التابعة لتلك الحقيقة ا لا ترى كما أن الذات الإلهية لا تزال محتجبه بالذات فكذلك جنس الجواهر لا يزال مكتنفا بالعوارض من الفصول وغيرها وكما أن الذات مع اعتبار صفه من صفاتها اسم من الأسماء كليه كانت أو جزئيه كذلك الجوهر مع انضمام معنى من المعاني الكلية في الذهن أو مبدء من مبادئها الخارجية من الصور المنوعة في الخارج اليه يصير جوهرا خاصا يكون على رأيهم مظهرا لاسم خاص من الأسماء الكلية بل عينه بوجه عندهم وبانضمام معنى من المعاني الجزئية بحسب زمان ما أو مكان ما يصير جوهرا جزئيا كالشخص وكما (2) انه من
(٣١٣)