لا على درس ألقيه أو تاليف اتصرف فيه إذ التصرف في العلوم والصناعات وإفادة المباحث ودفع المعضلات وتبيين المقاصد ورفع المشكلات مما يحتاج إلى تصفيه الفكر وتهذيب الخيال عما يوجب الملال والاختلال واستقامة الأوضاع والأحوال مع فراغ البال ومن أين يحصل للانسان مع هذه المكاره التي يسمع ويرى من أهل الزمان ويشاهد مما يكتب عليه الناس في هذا الاوان من قله الانصاف وكثره الاعتساف وخفض الأعالي والأفاضل ورفع الأداني والأراذل وظهور الجاهل الشرير والعامي النكير على صوره العالم النحرير وهياه الحبر الخبير إلى غير ذلك من القبائح والمفاسد الفاشية اللازمة والمتعدية مجال المخاطبة في المقال وتقرير الجواب عن السؤال فضلا عن حل المعضلات وتبيين المشكلات كما نظمه بعض اخواني في الفرس.
از سخن پر در مكن همچون صدف هر گوش را قفل گوهر ساز ياقوت زمرد پوش را در جواب هر سؤالي حاجت گفتار نيست چشم بينا عذر ميخواهد لب خاموش را فكنت أولا كما قال سيدي ومولاي ومعتمدي أول الأئمة والأوصياء وأبو الأئمة الشهداء الأولياء قسيم الجنة والنار آخذا بالتقية ومداراة مع الأشرار مخلا عن مورد الخلافة قليل الأنصار مطلق الدنيا مؤثر الآخرة على الأولى مولى كل من كان له رسول الله مولى واخوه وابن عمه ومساهمه في طمه (1) ورمه طفقت أرتأي بين ان أصول بيد جذاء أو اصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه فصرت ثانيا (2) عنان الاقتداء بسيرته عاطفا وجه الاهتداء بسنته فرأيت أن الصبر على هاتي أحجى فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجى فأمسكت عناني عن الاشتغال بالناس ومخالطتهم وآيست عن مرافقتهم ومؤانستهم وسهلت على معاداة الدوران ومعاندة أبناء الزمان وخلصت عن انكارهم واقرارهم وتساوى عندي