بالذات وكذا ثانيه ما يراه الأحوال من الصور وثانيه الصوت الذي يقال له الصدى كل ذلك عكوس وظلال ثابته بالعرض تبعا للصور المحسوسة الخارجية كما أن ما سوى انحاء الوجودات أعيان ثابته بالعرض تبعا للوجودات وظلال وعكوس حاكيه لها وحكاية الشئ ليست حقيقة ذلك الشئ كما في النظم لبعض العرفاء (1) همه عالم صداى نغمه اوست كه شنيد أين چنين صداى دراز.
الاشكال الثالث انه لو كان للأشياء وجود في الذهن على ما قررتم يلزم ان يكون لكل نوع من الأنواع الجسمانية والأنواع العرضية (2) فرد شخصي مجرد