بل انما يؤخذ في التحديد السبب الموقع للإضافة بينهما فصل في أن (1) (2) واجب الوجود أنيته ماهيته بمعنى انه لا ماهية له سوى الوجود الخاص المجرد عن مقارنه الماهية بخلاف الممكن كالانسان مثلا فان له ماهية هو الحيوان الناطق ووجودا وهو كونه في الأعيان وفيه وجوه.
الأول لو لم يكن وجود الواجب عين ذاته يلزم كونه مع بساطته كما سنبين قابلا وفاعلا بيان اللزوم ان وجوده لكونه عرضيا لماهيته يكون معلولا لان كل عرضي معلول اما لمعروضه واما لغيره فلو كان معلولا لغيره يلزم امكانه إذ المعلولية للغير ينافي الواجبية هذا خلف فاذن الماهية يكون قابلا للوجود من حيث المعروضية فاعلا له من حيث الاقتضاء وفي بطلان التالي كلام سيرد عليك إن شاء الله.
الثاني لو كان وجوده زايدا عليه يلزم تقدم الشئ بوجوده على وجوده وبطلانه ضروري من دون الاستعانة (3) بما ذكره صاحب المباحث من أنه يفضى