وبان سلب الشئ عن نفسه إذا كان وجوده عين نفسه وإن كان محالا مطلقا لكن في الماهيات الممكنة انما يستحيل مع اعتبار وجودها فقط إذ يصح سلب المعدوم عن نفسه وربما يصدق السالبة بانتفاء موضوعها وذات الممكن لا تأبى عن العدم فهو في حد ذاته ليس هو (1) وفي الأسماء الإلهية (2) يا هو يا من هو يا من لا هو الا هو فما لم يصر موجودا لا يصدق على نفسه فالمحوج الا الجاعل أولا وبالذات هو كونه موجودا لا نفس ماهيته.
وأجيب عن الأول بان القول في الامكان ليس كما يصفه الجمهور (3) بحسب