الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة - صدر الدين محمد الشيرازي - ج ٢ - الصفحة ٣٦٦
الموجبات وان مدلول القضية السالبة ومفادها ليس الارفع تلك النسبة الايجابية وليس فيها حمل وربط بل سلب حمل وقطع ربط وانما يقال لها الحملية على المجاز والتشبيه (1) وان لا مادة في السوالب بحسب السلب بل بحسب الايجاب
(1) وكذلك الاتصال والانفصال وغير ذلك المستعملة في السوالب انما هي بتشابه الموجبات والسر في ذلك ان الماهية التي قد تخطت بخطوه إلى الوجود إذا كانت حكاية للوجود ذاتها واحكامها فما ظنك بالعدم الذي هو نفى محض فدار الاعدام والشرور والظلمات والديجور بل دار الدنيا ونشأة الغرور وما يرسمها من الزمهرير والحرور وغيرها من مظاهر القهر كلها مجعوله بالعرض وليست متأصلة كبوادي الماهيات ووهاد الامكانات س ره