على جميع الأوضاع الممكنة الاجتماع مع العددية وليس كذلك إذ (1) من الأوضاع الممكنة الاقتران مع عدديه الاثنين كونه فردا والزوجية ليست ملازمه على هذا الوضع وربما يقال فيه ضعف فانا نختار ان الكبرى لزومية وفردية الاثنين ليست ممكنه الاجتماع مع عدديته لكونها منافيه للاثنينية فتكون منافيه لذات الاثنين فزوجيه الاثنين لازمه لعدديته على جميع الأوضاع الممكنة الاجتماع معها فتصدق لزومية وحق الدفع والحل ما في الشفا ان الصغرى كاذبة بحسب نفس الامر لا بحسب الالزام لان بحسب الالزام كما تصدق الصغرى تصدق النتيجة أيضا لان من يرى أن الاثنين فرد فلا بد ان يلتزم انه زوج أيضا والا لم يكن يلتزم ان الاثنين فرد بل غير الاثنين ولك ان تقول ان الدفعين متشاركا المسلك في الإصابة ولا ضعف في الأول فإنه ان أريد ان بين عددية الاثنين وفرديته منافاة في نفس الامر فهو حق ولا ضير إذ الأوضاع الممكنة الاقتران مع فرض المقدم ليس يجب ان لا يكون شئ منها منافيا له في نفس الامر وان أريد ان المنافاة تكون متحققه بحسب جميع الاعتبارات فهو ليس بحق فان الملازمة بين فرديه الاثنين وعدديته صارت متحققه بحسب وضع ما وتسليم ما فاذن زوجيه الاثنين ليست بلازمه لعدديته على جميع الأوضاع الممكنة الاقتران معها ولو بحسب الوضع والتسليم فصل في كون وجود الممكن زائدا على ماهيته عتلا زيادة وجود الممكن على ماهيته ليس معناه المبائنة بينهما بحسب الحقيقة كيف وحقيقة كل شئ نحو وجود الخاص به ولا كونه (2) عرضا قائما بها قيام الاعراض
(٢٤٣)