قسمه حقيقية أو في مرتبتها لان احتمال ضرورة طرفي الوجود والعدم أو الايجاب والسلب ساقط عن الاعتبار مع صحه القريحة وهي جاريه في جميع المفهومات بالقياس إلى اي محمول كان فكل مفهوم اما ان يكون واجب الحيوانية أو ممتنعها أو ممكنها لكن حيثما يطلق الواجب وقسيماه في العلم الكلى يتبادر الذهن إلى ما يكون بالقياس إلى الوجود فهذه بعينها هي المستعملة في فن الميزان لكن مقيده بنسبه محمول خاص هو الوجود.
واما ما توهمه بعض من أن هذه مغايره لتلك بحسب المعنى والا لكانت لوازم الماهيات واجبه لذواتها فمندفع (1) (2) بان اللازم منه هو ان يكون الأربعة واجبه الزوجية لا واجبه (3) الوجود فاختلاف (4) المعنى بحسب اختلاف المحمول لا بحسب اختلاف مفهوم الوجوب الذي هو المادة والجهة وبعض (5) اجله أصحاب البحوث حيث لم يتفقه ان لازم الماهية كثبوت الزوجية للأربعة انما ينسب بالذات