بالقياس إلى الاخر لان الوجوب بالقياس إلى الغير ضرورة تحقق الشئ بالنظر إلى الغير على سبيل الاستدعاء الأعم من الاقتضاء ومرجعه إلى أن الغير يأبى ذاته الا ان يكون للشئ ضرورة الوجود سواء ا كان (1) باقتضاء ذاتي أو بحاجة ذاتية ووجود تعلقي ظلي وقد وقع في الأحاديث الإلهية يا موسى انا بدك اللازم والامتناع بالقياس إلى الغير يعرض لكل موجود واجبا أو ممكنا بالنسبة إلى عدم معلوله أو عدم علته أو ما يلزم عدم معلوله أو عدم علته وكذا يعرض لكل معدوم بما هو معدوم ممتنع أو ممكن بالنظر إلى وجود معلوله أو وجود علته.
وبالجملة وجود ما يصادمه وجوده والامكان مقيسا إلى الغير لا يعرض للواجب القيوم بالقياس إلى شئ من الموجودات الممكنة انما يعرض له بالقياس إلى المفروض واجبا آخر وبالقياس إلى ما فرض من مجعولات واجب آخر ويعرض (2) أيضا لموجودات ممكنه بعضها مقيسا إلى بعض أو لمعدومات ممكنه كذلك أو لموجود ممكن مقيسا إلى معدوم ممكن أو بالعكس كل ذلك بشرط ان لا يكون (3) بين