لاحد في زيادة مفهوم الكون العام وحصته التي هي نفس ذلك المفهوم مع خصوصيه ما لاما صدق عليه هو من الوجودات المتخالفة انما النزاع في الوجود الخاص هل هو عين حقيقة الواجب أم زائد عليه فان (1) وقع في كلامهم ان الوجود المشترك عين في الواجب زائد في الممكن كان معناه ان مصداق حمله ومطابق صدقه في الواجب ذاته بذاته (2) وفي الممكنات ليس كذلك واما عن الوجه الاخر فبان الوجود ليس بكلي وإن كان مطلقا (3) مشتركا فتأمل في هذا المقام فإنك لو عرفت (4) هذا المعنى في الوجود صرت من الراسخين في العلم ومنها ان الوجود معلوم بالضرورة وحقيقة الواجب غير معلومه وغير المعلوم غير المعلوم ضرورة.
وأجيب عنه في المشهور ان المعلوم هو الوجود المطلق المغاير للخاص الذي هو نفس حقيقة الواجب.
لمعه اشراقية (5) اما ان حقيقة الواجب غير معلومه لاحد بالعلم الحصولي الصوري فهذا مما لا خلاف فيه لاحد من الحكماء والعرفاء وقد أقيم عليه البرهان كيف وحقيقته ليست الا نحو وجوده العيني الخاص به وليس الوجود الخاص للشئ