ذاته تعالى وفرق بين (1) كون الذات مصدوقا عليها لصدق مفهوم وكونه مصداقا لصدقه فلا تنافى بين هذا الكلام وبين ما سنذكره ان الماهية الامكانية لا ينفك عنها الامكان في ايه مرتبه اخذت واعلم أن مفهوم واجب الوجود لذاته شامل لعده اقسام.
منها واجب يمتنع (2) انتفاء المحمول عنه بنفس ذاته من غير اقتضاء وعليه من الذات لثبوته لها وهو القيوم تعالى والضرورة هناك ذاتية أزلية مطلقه.
ومنها نسب ضرورية لمحمول إلى موضوع لا يكون الموضوع عله لثبوت المحمول له ككون الانسان انسانا أو حيوانا والضرورة هاهنا مطلقه ذاتية مع وصف الوجود للموضوع لا به.