فصل في مساوقة (1) الوجود للشيئية ان جماعه من الناس ذهبوا إلى أن الوجود صفه يتجدد على الذات التي هي ذات في حالتي الوجود والعدم وهذا في غاية السخافة والوهن فان حيثية الماهية وان كانت غير حيثية الوجود الا ان الماهية ما لم توجد لا يمكن الإشارة إليها بكونها هذه الماهية إذا المعدوم لا يخبر عنه الا بحسب اللفظ فالماهية ما لم توجد لا تكون شيئا من الأشياء حتى نفس ذاتها لان كونها نفس ذاتها فرع تحققها ووجودها إذ مرتبه الوجود متقدمه على مرتبه الماهية في الواقع وان كانت متأخرة عنها في الذهن لان ظرف اتصاف الماهية بالوجود هو الذهن كما
(٧٥)