فان قلت الكلى الطبيعي موجود عندهم في الخارج فالامر المشترك بين المراتب الثلاث موجود في الخارج وإن كان ظرف عروض الاشتراك انما هو الذهن فما بقي عند العقل بعد تجريده عن الزوائد والمشخصات هو مطابق للكامل أو لغيره من الناقص والمتوسط وعلى اي تقدير فلا يكون مطابقا للجميع ولا مقتضيا الا لمرتبه معينه من المراتب فيكون البواقي من المراتب مستنده إلى امر خارج عن الطبيعة المشتركة فيلزم خرق الفرض.
قلت الكلى الطبيعي على ما تصورته انما يتحقق في المتواطي من الذاتيات فان الماهيات التي إذا جردت عن الزوائد تكون متفقه في جميع الافراد غير متفاوتة فيها تنحصر في المتواطيات والمشكك ليس من هذا القبيل بل كل مرتبه توجد منه في الخارج في ضمن شخص أو اشخاص متعددة لو أمكن وجودها في العقل فهي بحيث إذا جردها العقل عن الخارجيات توجد تلك المرتبة بعينها في الذهن وكذا حال مرتبه أخرى له أيضا وتلك المراتب المأخوذة عن الاشخاص الخارجية الموجودة في الذهن ليست في التمامية والنقص بمنزله واحده فلا تعرض لواحدة منها الكلية بالقياس إلى جميع الاشخاص المندرجة تحت جميع المراتب نعم الجميع مشترك في سنخ واحد مبهم غاية الابهام وهو الابهام بالقياس إلى تمام نفس الحقيقة ونقصها وراء الابهام الناشي فيه عن الاختلاف في الافراد بحسب هوياتها تنبيه تفصيلي ضابطه الاختلاف التشكيكي (1) على انحائه هوان يختلف قول الطبيعة المرسلة على افرادها بالأولوية أو الأقدمية