من لوازم الماهيات على المعنى المصطل الشائع في اللوازم بل على مجرد كون الماهية كافيه لصدقه عليها لا بمقتض ولا باقتضاء نعم تساوى طرفي الوجود والعدم نظرا إلى نفس الذات الامكانية حين ما هو موجود أو معدوم في الخارج وثابت في العقل أو صحه ايجاب سلب الضرورتين لماهيتها بحسب حكم العقل من لوازم الماهيات على المعنى الشائع فيها لكن ليس شئ منهما حقيقة الامكان (1) كما يسوق اليه البرهان بل أشد محوضه في عدم التحصل وأوكد صرافه في القوة والفاقة ومنهم من يجعل الامكان بمعنى تساوى الطرفين نظرا إلى الذات أو بمعنى السلب (2) العدولي أو التحصيلي لكن (3) يجعله من اللوازم الاصطلاحية للذات المحوجة إلى اقتضاء من قبلها ثم يعتذر من لزوم الانقلاب عند فعليه أحد الطرفين أو تخلف مقتضى الذات عند ترجح أحد الطرفين المتساويين ان الامر أوسع من مرتبه الذات من حيث هي هي وان انتفاء شئ في خصوص نحو من انحاء نفس الامر بخصوصه لا يستلزم انتفاء ه
(١٦٤)