يعقل ربه ويعرف مبدعة ويسمع كلامه إذ امتثال الامر مترتب على السماع والفهم بالمراد على قدر ذوق السامع واستطاعه المدرك وبحسب ما يليق بجنابه المقدس عن الأشباه والأمثال وقوله تعالى للسموات والأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا اتينا طائعين مبين لما ذكرناه ومنور لما قلناه.
وهم وازاحه ولعلك تقول ان الوجود طبيعة نوعيه لما بينتم من كونه مفهوما واحدا مشتركا بين الكل والطبيعة لا تختلف لوازمها بل يجب لكل فرد ما يجب