عندنا من أنه ليس إلا تعبدا بإطالة عمر اليقين وبقائه (1)، أو تعبدا باليقين المماثل لليقين السابق في جميع الآثار، ولذلك تكون مثبتاته حجة عندنا.
ويشهد لذلك ما ورد من جواز الشهادة على طبقه. وقد تحرر منا (2) جواز قيامه مقام القطع الصفتي، مع أن سائر الأمارات لا تقوم مقامه، وعلى هذا يجوز الانكار على طبقه.
إشكالات على كلام الشيخ الأعظم (قدس سره) ومما ذكرناه يظهر حكم ما في كلام الشيخ (قدس سره) من قوله: " ولو لم يختبر، ففي جواز الاستناد في ذلك... " إلى قوله: " فافهم " (3).