بالعيب (1).
بحث في سند الحديث وربما يظهر انجبار ضعفه بالشهرة العملية، كما في " حاشية الفقيه اليزدي (رحمه الله) " (2) وذلك لاشتمال كثير من المتون عليه.
ونوقش فيه أولا: بأن في جمع من المتون تعابير أخر.
وثانيا: لا يثبت به الاستناد اللازم في الانجبار.
وثالثا: بأن من الممكن تصديقهم للخبر، لأجل فهمهم منه ما يفهمه العرف في عصرهم، فلا يثبت به تعبدهم بالرواية، حتى يخرج من الضعف.
هذا مع أنه ربما يناقش في المتن: بأن قوله: " كل ما كان... " إلى آخره، مغشوش لا ينبغي عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي هو " أفصح من نطق بالضاد " (3) وإمكان تصحيحه بوجه لا ينافي استبعاده عن حضرته (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن المحتمل أن تكون النسخة " كل ما كون " من التكوين " في أصل الخلقة " على وجه معلوم عند العامة " فزاد عليها أو نقص عنها فهو عيب "، أي معيب.
مع أن مفهوم " الخلقة " يختص بالطبائع، فلا يشمل سائر السلع.