المسألة الخامسة في بحوث خلل الصلاة من ناحية الطهارة الخبثية وتمام القول فيها في مباحث:
المبحث الأول: في مقتضى القواعد وقبل الخوض فيها نشير إلى أن صور المسألة بين من أخل عالما عامدا، أو جاهلا بقسميه، بالحكمين التكليفي والوضعي على سبيل منع الخلو والموضوع، أو لنسيان الحكم والموضوع هكذا، أو الاضطرار إلى الموضوع مثلا، أو ما يشبهه.
وعلى كل تقدير، إما يعلم ويتذكر في الأثناء، أو بعد الصلاة، أو بعد الوقت، بعد الفراغ عن وحدة الحكم في النجاسات، وإلا فلا منع من التفصيل من هذه الناحية، وغير ذلك مما يظهر حكمه خلال المباحث إن شاء الله تعالى.