تنبيه: في بيان أقسام الزيادة العمدية وحكمها الزيادة إما أن تكون بالقصد كما لو كان من غير جنس الصلاة، وتكون زيادة لاحقة بالمصداق دون الماهية في مرحلة الجعل والتشريع، فإنها ممتنعة.
أو تكون من جنسها كالأذكار، فهي ليست زيادة في الماهية في مرحلة التقدير والتهندس، ولكنها من لواحق الفرد ويعد من الصلاة الخارجية ومحبوبة.
أو تكون كالأركان، فإن بطلانها بها يحتاج إلى الدليل، بعد قصور قاعدة لا تعاد عندنا بالنسبة إلى الزيادة، كما حررناه في تلك الموسوعة (1)، ويأتي إن شاء الله تعالى (2)، وسيأتي بعض الكلام في الزيادة المستحبة، إن شاء الله تعالى (3).
وبالجملة: الاجماع والشهرة القطعية قائمان على بطلانها بمثلها (4)، مع بعض النصوص الخاصة (5) ولو كان يقصد التشريع فيندرج من جهة