الخلل في الصلاة - السيد مصطفى الخميني - الصفحة ١٢
تنبيه: في بيان أقسام الزيادة العمدية وحكمها الزيادة إما أن تكون بالقصد كما لو كان من غير جنس الصلاة، وتكون زيادة لاحقة بالمصداق دون الماهية في مرحلة الجعل والتشريع، فإنها ممتنعة.
أو تكون من جنسها كالأذكار، فهي ليست زيادة في الماهية في مرحلة التقدير والتهندس، ولكنها من لواحق الفرد ويعد من الصلاة الخارجية ومحبوبة.
أو تكون كالأركان، فإن بطلانها بها يحتاج إلى الدليل، بعد قصور قاعدة لا تعاد عندنا بالنسبة إلى الزيادة، كما حررناه في تلك الموسوعة (1)، ويأتي إن شاء الله تعالى (2)، وسيأتي بعض الكلام في الزيادة المستحبة، إن شاء الله تعالى (3).
وبالجملة: الاجماع والشهرة القطعية قائمان على بطلانها بمثلها (4)، مع بعض النصوص الخاصة (5) ولو كان يقصد التشريع فيندرج من جهة

١ - مما يؤسف له فقدان هذه الرسالة.
٢ - يأتي في الصفحة ٤٨.
٣ - يأتي في الصفحة ١٨.
٤ - لاحظ جواهر الكلام ١٢: ٢٢٨، نهاية الإحكام ١: ٥٢٧، مستند العروة الوثقى ٦: ٨.
٥ - عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا استيقن أنه زاد في صلاته المكتوبة ركعة لم يعتد بها واستقبل صلاته استقبالا إذا كان قد استيقن يقينا، الكافي ٣: ٣٥٤ / ٢، تهذيب الأحكام ٢: ١٩٤ / ٧٦٣، وسائل الشيعة ٨: ٢٣١، كتاب الصلاة، أبواب الخلل الواقع في الصلاة، الباب 19، الحديث 1.
(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 ... » »»
الفهرست