الشبهة الرابعة: في وجوب الجهر في الجهرية ووجوب الاخفات في الإخفاتية المشهور عدم وجوب الجهر في الجهرية والاخفات في الإخفاتية، وحديث الدور مندفع بما تحرر (1)، ولكن ظاهر معتبر زرارة (2) أنه يعتبر الجهر على الاطلاق، لأنه أخفى في موضع الجهر وبالعكس، ويؤيد ذلك النسخة المذكورة (3)، فإن النقصان فرع شرطية الجهر والاخفات.
ولذلك يشكل تمشي قصد القربة في صورة السهو والشك، لاعتبار الجهر في الجهرية والاخفات في الإخفاتية، وللتأمل فيما أفدناه تشحيذا للأذهان مجال للمتعمقين في آخر الزمان.