ذهاب المدارك (قدس سرهم) إلى الصحة جازما بها (1).
كما أن المتأخرين فصلوا بين الوقت وخارجه (2)، وبين أصحابنا المعاصرين، ومن عاصرناهم من وافق القدماء (3)، ويظهر من خلال البحث وجوه المحتملات، وبعض الأقوال الأخر.
القول بالبطلان هو مقتضى القاعدة وبالجملة: في المسألة روايات كثيرة يظهر منها البطلان، إلا أنه ما وجدنا بعد، ما يدل على عموم المدعى، نعم هو مقتضى القاعدة، بعد ثبوت اعتبار الطهور على الاطلاق، وذلك لأن مقتضى إطلاق عقد المستثنى منه، وحديث الرفع، وخصوص رفع ما نسوا في بعض الأخبار المذكورة في البراءة (4)، وإن كان الصحة إلا أن قوة اشتمال عقد المستثنى للأعم من