به الله تعالى والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فهو من الصلاة (1) وما يناجي به الرب من الصلاة (2)، فليس كل زيادة مبطلة، وميزان المبطل والمكمل ما أشير إليه، وهي خارجة عن من زاد فلو أتى بالأجزاء والأذكار والأوراد والأدعية المستحبة، بعنوان الوجوب، أو أتى بها في خصوص ركعة وجوبا، أو ندبا خاصا، فمقتضى الصناعة هو البطلان، مع أن من زاد أقوى من تلك الأخبار، على الأشبه.
القسم الثاني: حول الخلل المخصوص بالنص والدليل بجهة من الجهات، والمعارضات الخاصة للأدلة العامة السابقة، ك لا تعاد ومن زاد وغيرهما، والبحث هنا يتم طي مسائل: