بقي شئ رابع: اختيار المشهور لوجوب الصلاة عاريا مع الأمن من الناظر المحترم وهو أن في مفروض المسألة اختار المشهور تعين الصلاة عاريا، عند الأمن من الناظر المحترم، وذلك لأن أصل الستر ربما لم يكن عندهم في الصلاة أمر يهتم به، وإنما كان ذلك لأجل ذاك.
أو أن المستفاد من أخبار كيفية الصلاة عاريا لزوم التحفظ حد المقدور، بعد ما كان في منطقة الأخبار غير مأمون عن الناظر، لعدم وجود الموانع والحواجز عن ورود الناظر، وعلى كل، هذه المسألة خارجة عن الجهة المبحوث عنها هنا، كما أن البحث عن كيفيد صلاة العراة خارج، كما لا يخفى.
بقي شئ خامس: في بيان بعض مواضع الضعف في كلمات الأعلام (قدس سرهم) في كلماتهم - رضوان الله تعالى عليهم - مواضع للضعف والانتقادات كثيرة، والعثور عليها لا يحتاج إلى التأمل والتعمق، مثلا حمل أخبار الفلاة على فقد الناظر، غير جائز، لقلة اتفاق السفر وحيدا إلى فلاة ليس فيها ماء، أو حمل أخبار الصلاة في النجس (1) على الاضطرار بشهادة رواية واحدة، بعد ما عرفت أنه اضطرار عرفي وثانوي، وطرح الأخبار الآمرة