6 - على أن إجابته عن موقف الإسلام حول اللواط والسحاق تبقى غير قادرة على تأكيد جانب التحريم فإن مجرد أن لا يحقق اللذة للطرف الآخر، أو للطرفين معا لا يصلح منشأ للتحريم.. إذ ليس من الضروري تحقيق اللذة في الاتصال الجنسي المحرم، فضلا عن لذة أي طرف كان.
7 - وإذا كان أحد الطرفين تتحقق له اللذة، فإن مقتضى كلامه أن يكون اللواط حلالا على الفاعل حراما على المفعول به لأن اللذة تتحقق للفاعل على الأقل..
8 - ولا ندري كيف عرف هذا البعض:
" أنه لا توجد لذة لدى طرف بعينه إلا إذا كان مريضا "!!
فهل عرف ذلك بضرب (المندل)؟!.
9 - ولا ندري أخيرا.. ما قيمة هذه القياسات التبرعية، والاستحسانات في جانب التشريع الإلهي الصائب؟! ولماذا نعلل الأحكام بأمور قد يقال لنا: إننا لا نحتاج إليها، ولا تمثل ضرورة بالنسبة إلينا، فيسقطون الحكم الشرعي بذلك عن حيويته، وعن قداسته، وعن تأثيره في صيانة المجتمع الإنساني من الانحراف؟!..