2 - عن ابن عباس، قال: لعلي بن أبي طالب (ع) أربع ما هن لأحد: هو أول عربي وعجمي صلى مع رسول الله (ص). وهو صاحب لوائه في كل زحف. وهو الذي ثبت معه يوم المهراس؛ وفر الناس. وهو الذي أدخله قبره (1).
3 - عن ابن عباس: كان علي أخذ راية رسول الله يوم بدر. قال [الحكم] الحاكم: وفي المشاهد كلها (2).
4 - وعن مالك بن دينار: سألت سعيد بن جبير وإخوانه من القراء: من كان حامل راية رسول الله (ص)؟ قالوا: كان حاملها علي (رض).
وفي نص آخر: أنه لما سأل مالك سعيد بن جبير عن ذلك غضب سعيد فشكاه مالك إلى إخوانه من القراء، فعرفوه: أنه خائف من الحجاج. فعاد وسأله، فقال: كان حاملها علي (رض). هكذا سمعت من عبد الله بن عباس (3).
وفي نص آخر عن مالك بن دينار قال: قلت لسعيد بن جبير: من كان صاحب راية رسول الله (ص)؟
قال: إنك لرخو اللبب.
فقال لي معبد الجهني: أنا أخبرك: كان يحملها في المسير ابن ميسرة العبسي، فإذا كان القتال؛ أخذها علي بن أبي طالب رضي الله عنه (4).
5 - عن جابر: قالوا: يا رسول الله، من يحمل رأيتك يوم القيامة؟ قال: من عسى أن يحملها يوم القيامة، إلا من كان يحملها في الدنيا، علي بن أبي طالب؟! وفي نص آخر: عبر باللواء بدل الراية (5).
6 - وحينما مر سعد بن أبي وقاص برجل يشتم عليا، والناس حوله في المدينة،