من مبناه أو طمس واضحة من معالمه أو لبس شاهدة من تراجمه أو غيره أو بدله أو شحنه أو اختصره أو نسبه إلى غيرنا أو إضافة إلى سوانا فوافاه من غضب الله ووقوع نقمه وفوادح بلاياه ما يعجز عنه صبره ويحار له فكره وجعله الله مثلة للعالمين وعبرة للمعتبرين وآية للمتوسمين وسلبه الله ما أعطاه وحال بينه وبين ما أنعم عليه من قوة ونعمة مبتدع السماوات والأرض من اي الملل كان والآراء انه على كل شئ قدير وقد جعلت هذا التخويف في أول كتابي وآخره ليكون رادعا لمن ميله هوى أو غلبه شقاء فليراقب أمر ربه وليحاذر منقلبه فالمدة يسيرة والمسافة قصيرة والى الله المصير.
الشيخ كمال الدين أبو الحسن علي بن الشيخ شرف الدين الحسين بن جمال الدين حماد بن أبي الخير الليثي الواسطي.
اختلاف الكلمات في ترجمته ذكره في رياض العلماء في موضعين تارة بعنوان الشيخ كمال الدين أبو الحسن علي بن الشيخ شرف الدين الحسين بن حماد بن أبي الخير الليثي الواسطي. وتارة بعنوان الشيخ كمال الدين علي بن حماد الواسطي وقال في الموضعين الحق انهما شخص واحد وهكذا اختلف التعبير عنه في كلام العلماء فمنهم من قال علي بن الحسين بن حماد ومنهم من قال علي بن حماد بن أبي الخير ومنهم من قال علي بن حماد الليثي الواسطي فنسبه إلى جده والنسبة إلى الجد شائعة والكل شخص واحد. وفي الرياض عن بعض نسخ غوالي اللآلي ذكر جمال بدل حماد وقال وهو من الناسخ اه أقول حماد يكني جمال الدين فكانه سقط من النسخة شئ ويأتي في علي بن حماد بن عبيد الله العدوي الاخباري البصري ما له عليقة بالمقام وللمترجم ولد اسمه الشيخ حسين تقدم في بابه وكلاهما شاعر.
أقوال العلماء فيه في مجموعة الجبعي التي هي منقولة عن خط الشهيد الأول ظاهرا الشيخ العالم الفاضل العلامة الحبر المحقق المدقق الزاهد العابد الورع الحافظ المتقن كمال الدين فخر الطائفة علي بن حماد الليثي نسبا الواسطي مولدا ومنشأ اه. وفي أمل الآمل الشيخ كمال الدين أبو الحسن علي بن الحسين بن حماد الليثي الواسطي فاضل فقيه زاهد من مشائخ ابن معية ونقل الشيخ حسن ان السيد غياث الدين عبد الكريم بن طاوس اجازه اجازة قال فيها استخرت الله وأجزت للأخ في الله العالم الفاضل الصالح الأوحد الحافظ المتقن الفقيه المحقق البارع المرتضى كمال الدين فخر الطائفة علي بن الشيخ الإمام الزاهد بقية المشيخة شرف الدين الحسين بن أبي الخير الليثي الواسطي مولدا ان يروي عني إلى آخر كلامه اه. وعن ابن جمهور في غوالي اللآلئ أنه قال في صفته الفقيه العالم الفاضل. وقال الشهيد في بعض أسانيد أحاديث أربعينه: اخبرني السيد شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي المعالي الموسوي قراءة عليه قال أخبرنا الشيخ الامام الفقيه الصدوق الزاهد كمال الدين أبو الحسن علي بن الحسين حماد الليثي الواسطي قال أخبرنا الشيخ الفقيه الصالح شمس الدين أبو جعفر محمد بن أحمد بن صالح القسيني الخ.
وفي رياض العلماء: الشيخ كمال الدين علي بن حماد الواسطي فاضل عالم شاعر وهو من أجلة علمائنا ومن مشائخ إجازاتهم ويروي الصحيفة الكاملة السجادية وغيرها عن الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلي ويروي عنه الشهيد بواسطة واحدة اه وقال في موضع آخر انه يروي الصحيفة الكاملة عن الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلي ويرويها الشهيد عنه بواسطة واحدة أو أكثر اه ومر ان الشهيد في أربعينه روى عنه بواسطة واحدة.
مشائخه في مجموعة الجبعي عن خط الشهيد الأول: ظاهرا ان المترجم يروي بالإجازة عن السيد عبد الكريم بن أحمد بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الطاووس بن إسحاق بن الحسن بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع وتاريخ الإجازة يوم الخميس 20 رجب سنة 690 بالحلة ويروي المترجم أيضا عن الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلي الهذلي اجازة في شعبان سنة 690 ويروي بالإجازة أيضا عن الشيخ نجم الدين جعفر بن نما الربعي في جمادى الأولى سنة 689 وفي الرياض انه يروي عن السيد عبد الكريم بن طاوس الحلي كما صرح به ابن جمهور في غوالي اللآلي اه ومن مشائخه الشيخ شمس الدين أبو جعفر محمد بن أحمد بن صالح القسيني كما يدل عليه الحديث المتقدم عن أربعين الشهيد. وفي الرياض أيضا انه يروي عن جماعة عديدة من علماء الخاصة والعامة كما يظهر من اجازة ولده الشيخ حسين بن علي للشيخ نجم الدين خضر بن محمد بن نعيم المطارآبادي منهم الشيخ كمال الدين ميثم بن علي البحراني شارح نهج البلاغة اجازه سنة 687 بجميع مؤلفاته ومقروءاته ومسموعاته ومستجازاته في سائر العلوم. ومنهم الشيخ نجم الدين محفوظ بن وشاح الحلي اجازه سنة 682 ومنهم الشيخ نجم الدين جعفر بن محمد بن هبة الله بن نما الربعي ومنهم الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلي. ومنهم من علماء العامة جم غفير على التفصيل المذكور فيها اه.
تلاميذه في مجموعة الجبعي انه يروي عنه بالإجازة السيد الاجل الشريف الحسيب النسيب محمد بن أحمد بن أبي المعالي الموسوي وتاريخ الإجازة 13 ذي القعدة سنة 742 أقول مر في سند الحديث المنقول عن أربعين الشهيد رواية الشهيد عن السيد شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي المعالي الموسوي عنه ويروي عنه بإجازة أيضا ولده الشيخ حسين بن علي بن حماد كما في رياض العلماء وفيه أيضا ان المترجم كان من مشائخ السيد تاج الدين محمد بن معية قال ويروي عنه أيضا الشيخ نجم الدين جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما الحلي. أقول مر عن مجموعة الجبعي وعن رياض العلماء ان ابن نما من مشائخه ولعل صواب العبارة هنا ويروي أيضا عن الشيخ نجم الدين الخ.
شعره قد سمعت قول صاحب الرياض انه كان شاعرا، قال ورأيت في بعض المجاميع التي عندنا قصائد غراء لعلي بن حماد يمدح عليا ع ويذم أعداءه والظاهر أن المراد به هو هذا الشيخ الواسطي اه أقول