القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن يوسف.
ذكره بحر العلوم في رجاله من مشائخ النجاشي صاحب الرجال فقال ومنهم القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن يوسف روى عنه في ترجمة محمد بن إبراهيم الامام وقال أخبرنا بسر من رأى وحكى عن شيخه الحسين بن عبد الله عنه مدحا لمحمد بن مسعود العياشي.
الشيخ زين الدين أبو الحسن علي بن محمد الرازي المتكلم.
جاء في مجموعة الجباعي:
أستاذ علماء الطائفة في زمانه وله نظم رائق في مدايح آل الرسول ع ومناظرات مشهورة وله مسائل في المعدوم والأحوال وكتاب الواضح ودقائق الحقائق.
علي بن محمد بن عمار البرقي.
ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء في شعراء أهل البيت المجاهرين وقال حرقوا ديوانه وقطعوا لسانه، وأورد له في المناقب هذه الأبيات:
ومن وحد الله من قبلهم * ومن كان صام وصلى صبيا وزكى بخاتمه في الصلاة * ولم يك طرفه عين عصيا لقد فاز من كان مولى لهم * وقد نال خيرا وحظا سنيا وخاب الذي قد يعاديهم * ومن كان في دينه ناصبيا علي بن محمد بن عبد الله بن حسن بن علي بن أبي طالب ع.
من شعره قوله:
عسى منهل يصفو فتروى ظمية * أطال ظماها المنهل المتكدر عسى جابر العظم الكسير بلطفه * سيرتاح للعظم الكسير فيجبر عسى صورا أمسى لها الجور كاسفا * سيبعثها عدل يجئ فتظهر الشيخ علي بن محمد اللويزاني المعروف بابن دغيم.
له مجموعة ينقل فيها عن كتاب علي بن محمد بن شاكر المؤدب الذي صنفه سنة 452، وفي الرياض ينقل عن المجموعة معبرا عنها بكتاب المجموع والظاهر أنه عاملي من اللويزة في لبنان كما هو المعروف في جبل عامل في النسبة إليها السيد علي بن محمد بن ثابت بن ناصر بن إبراهيم المعروف بكمونة النجفي أصلا الطهراني مولدا البروجردي منشأ ومسكنا النجفي مدفنا.
توفي في بروجرد سنة 1299 وأوصى إلى ولده السيد عبد الحسين وهو في النجف لطلب العلم بحمل جنازته إلى النجف فمضى إلى بروجرد وحملها إلى النجف ودفنها في وادي السلام وصلى عليها الشيخ محمد حسين الكاظمي.
كان شهما جليلا عالما فاضلا ورعا زاهدا وكان أبوه السيد محمد رجلا دينا محتاطا مواظبا على العبادات لا يدخل في شئ من أمور الدنيا. زوجه أبوه السيد ثابت امرأة طهرانية زمن مسافرة الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء إليها وكان العاقد ولده الشيخ موسى ابن الشيخ جعفر وأصر الشيخ جعفر على السيد ثابت بالرجوع إلى النجف فاعتذر بكثرة الديون فولدت له صاحب الترجمة وأخوين له توفي أبوهم وهم صغار وكفلتهم أمهم فمات أخوه السيد حسين في طهران وبقي هو وأخوه السيد حسن فانتقلت بهما أمهما من طهران لزيارة العتبات لما وصلوا بروجرد أعجبتهم وأكرمهم الآخوند ملا زين العابدين الكلبايكاني البروجردي فمكثوا هناك وتزوج المترجم وأخوه فيها واشتغل بتحصيل العلوم وكان للمترجم معرفة بكثير من العلوم الرياضية قرأها على السيد حسين صاحب منظومة الرجال المسماة بنخبة المقال كما قرأ عليه في الفقه والأصول إلى أن توفي السيد وقرأ على الملا محسن بن الملا محمد رضا احمد تلاميذ صاحب القوانين.
السيد الشريف النسابة نجم الدين أبو الحسن علي بن أبي الغنائم محمد بن علي العلوي العمري من ولد عمر بن علي المعروف بالصوفي.
له كتاب العيون.
علي بن محمد بن عبد الله البحراني.
من معاصري صاحب الرياض ويحتمل كونه الشيخ علي ابن الحاج محمد البحراني المجاز من الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي أثنى عليه فيها. له كتاب في الفقه استدلالي كبير مبسوط.
الشيخ علي زيني ابن الشيخ محمد حسين ابن الشيخ زين العابدين العاملي.
كان أمهر أهل عصره في نظم الموال وله في ذلك أشياء سائرة يتغنى بها مثل الذي أوله:
ظليت أحوم أعلى أشوفك بس أروحن ورد ومثل ما أوله:
من يوم فرقاك جسيمي من اصدودك عود * هيهات عنك يسليني مدام وعود قال في الطليعة: كان أديبا فاضلا في العلوم النقلية والعقلية جماعة للكتب، سكن الكاظمية مدة ثم سكن في النجف وحضر على بحر العلوم، وفي المواليا له القدح المعلى.
وفي الطليعة أيضا * وصفه بالتميمي وانه جد الشيخ صالح التميمي والظاهر أنه اشتباه لأنا وجدنا وصفه بالعاملي في مجموعة كتبت في عصر السيد بحر العلوم، ولما أمر بحر العلوم الشيخ محمد رضا النحوي بتخميس البردة سنة 1201 فخمسها وقرضت تخميسه شعراء ذلك العصر كان ممن فرضه وأرخه صاحب الترجمة بهذه الأبيات وذهب آخرها من النسخة المنقول عنها وفيه التاريخ وهذا ما وجد منها:
ألحان داود أم ضرب النواقيس * أم روح أرواح جنات الفراديس أم ابن احمد مولانا محمد الر * ضا جلا كالدراري عقد تخميس أحيا به الفضل إذ لم يبق منه سوى * ذماء منقطع الآمال مأيوس تبارك الله هذا ما ينافس في * أمثاله القوم لا بعض الوساويس وقد تنمرت إذ لم ترض ما صنعوا * لها تنمر ليث الخيس في الخيس سهم أصبت به القرطاس دونهم * وسهمهم منه تسويد القراطيس ومن شعره قوله يرثي الآقا محمد باقر البهبهاني ويعزي عنه السيد الطباطبائي: