العين في احكام الزوجين وله في الأخلاق كتاب جميل وترجم من الفارسية كتابا تاريخيا يتضمن حادثة كربلاء وله مجموع اختاره من أشعار العرب انتخبه مما رق وراق ورتبه أبوابا وفصولا حسب المواضيع التي تضمنها وقد قرضه السيد محمد القزويني مرتجلا:
كتاب كوشي الروض لاحت سطوره * كازهار أوراد بأوراق اكمام تضمن أنواع القريض فجل عن * نقائص أوصاف وفاق باتمام لقد قل ديوان الحماسة دونه * فان عد مجموع يكون هو السامي تقسم أنواعا من الشعر جمعه * فمن أجل هذا ينتمي لابن قسام وأرخ بعضهم وفاته بقوله:
بات الجنان بفقد قاسم شاعرا * ولقاسم عند المليك جنان يا وقعة قسم العذاب لنا بها * وله عشية ارخوا غفران الشيخ قاسم بن محمد بن جواد الشهير بابن الوتدي.
يروي عن تلميذه السيد حسن ابن السيد عبد الحسين الحسيني النجفي الشهير بالطالقاني ويروي هو عن السيد نور الدين علي في صاحب المدارك.
أبو محمد القاسم بن محمد بن جعفر بن أحمد الملقب احمر عينه ابن حمزة ابن القاسم الأمير باليمن بن إسحاق العريضي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب في عمدة الطالب كان نقيب الطرم.
الشيخ قاسم بن محمد الكاظمي الأصل النجفي.
توفي في النجف سنة 1100.
كان فقيها محدثا ثقة من فقهاء النجف وزهادها وعبادها من المعاصرين للمجلسي الثاني في القرن الثاني عشر ذكره في أمل الآمل وقال:
عالم عابد فاضل له شرح الاستبصار جامع للأحاديث وأقوال الفقهاء ويسمى شرح الاستبصار الجامع الكبير، وله كتاب آخر اسمه جامع اسرار العلماء. تلمذ على عدة مشائخ بطوس ومكة والطائف وقم والغري ومنهم السيد نور الدين أخو صاحب المدارك. قال صاحب رياض العلماء تشرفت بادراك صحبته في ارض الغري.
وفي جامع الرواة للأردبيلي: مد الله في عمره وزاد في شرفه فقيه ثقة من ثقات هذه الطائفة وعبادها وزهادها وهو اليوم من سكان النجف الأشرف على ساكنه من الصلوات أفضلها ومن التحيات اكملها له شرح الاستبصار في غاية البسط وكمال الدقة مشتمل على جميع أقوال فقهائنا رضوان الله عليهم وفي الفوائد الرضوية: رأيت في المشهد الرضوي على ساكنه السلام قطعة من شرح الاستبصار له تشتمل على كتاب الوصية والفرائض مع البسط والتفصيل وجمع الأحاديث والأقوال. وكتب في آخر كتاب الوصية: وقد تم كتاب الوصايا بحمد الله وتوفيقه من كتاب اسرار العلماء ويتلوه كتاب الفرائض انشاء الله تعالى من الاستبصار وبالله التوفيق وحرر ذلك يوم الثلاثاء 20 من ذي القعدة سنة 1097 باملاء جامعة القاسم بن محمد الكاظمي اللائذ العائذ بحامي النجف الأشرف والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله على محمد وآله.
وذكر ولده الجليل إبراهيم في ظهر كتاب مزار جامع أبواب الاستبصار لوالده سبب مجاورته في النجف فقال ما ملخصه انه سمعه مرارا يقول إن كيفية مجاورته لسيد الوصيين ع ان لزمته ديون فعزم على السفر إلى إيران فرأى في المنام في الليلة التي أراد السفر في صبيحتها من ينهاه عن ذلك ويأمره بمجاورة أمير المؤمنين ع فعدل عن السفر وقضى دينه وحسنت حاله وقال صاحب الرياض انه رآه في النجف وانه مصداق قوله تعالى سيماهم في وجوههم من اثر السجود.
السيد قاسم ابن السيد محمد ابن السيد احمد ابن السيد عبد العزيز بن أحمد الموسوي النجفي.
توفي سنة 1245.
قال جامع ترجمة السيد عبد العزيز وذريته: كان من العلماء المبرزين فقيها حكيما نسابة من المدرسين جليل القدر رحب الفناء والصدر محبا لأهل العلم مقربا لهم وكان جل تلامذته يتناولون الطعام على مائدته له مؤلفات تلفت في كارثة طاعون سنة 1247.
الشيخ قاسم بن محمد بن حمزة بن حسين بن نور علي التستري الحلي.
ولد سنة 1290.
في الطليعة: شاعر أديب ومن شعره قوله:
بين السديرة فالمخيف * كم من فؤاد راح يخطف وبمهجتي قلق الوشا * ح معشق الحركات أهيف اخشى إذا لعب الدلال * بقده المياس يقصف لا أرعوي عن حبه * ما أنب اللاحي وعنف وقوله:
سقى صوب الحيا طللا برامه * ولا غبت مرابعه الغمامة فكم رجلت له الأنضاء شوقا * وكم لبني الهوى فيه إقامة وبين المدلجين أخو نفار * براني حبه بري القلامه صفت مرآة وجنته لعيني * فخلت سوادها في الخد شامه يصول بمشرفي وهو لحظ * تلاه سمهري وهو قامه وله:
سرى البرق وهنا بالأثيلات من نجد * فهيج أشواقي إلى العلم الفرد وفاح لطيم المسك من ربع مية * فانسى شذاه نفحة الشيخ والرند فيا أخوي المشفقين على الهوى * سألتكما بالله عوجا على دعد وقولا لها هل لاقتران متيم * سبيل وهل طيف يلم على البعد وهل أنت بالعهد القديم مقيمة * فاني مقيم ما حييت على العهد بعيني رضابا من ثناياك انه * هو الشهد بل من دونه لذة الشهد القاسم بن محمد الطباطبائي الحسني الحسيني الزواري القهباني مولدا.
انتقل إلى أصبهان وسمع الحديث من الشيخ الأعلم الأفضل الأكمل بهاء الملة والدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد العاملي جليل القدر عظيم الشأن رفيع المنزلة ثقة فاضل كامل بارع في العلوم العقلية والنقلية وله خصائل حسنة وله تعليقات على الكتب الأربعة المشهورة وسائر الكتب الفقهية والكلامية والأصولية وله رسائل منها رسالة في مسالة البداء ورسالة في الفلاحة (1) ويروي عنه العلامة المجلسي ومن تلاميذه ملا محمد علي